في مساء يوم خميس من صيف عام 2016، كانت جورجينا رودريغيز تستعد لإنهاء دوامها في متجر “غوتشي” الفاخر في مدريد، حين طلب منها أحد زملائها البقاء نصف ساعة إضافية لمساعدة عميل مميز. لم تكن تعلم أن تلك اللحظات ستشكل نقطة تحول في حياتها. ذلك العميل لم يكن سوى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
👀 جورجينا وصفت اللقاء الأول قائلة: “رجل وسيم، طويل القامة، يرافقه طفل وعدد من الأصدقاء… بدا رائعًا بكل المقاييس”. شعرت حينها بوخز غريب في معدتها، ارتباكها منعها من النظر إليه مباشرة، لكنها لم تكن تعلم أن تلك النظرة العابرة ستقودها إلى قصة حب استثنائية.
💑 بعد عدة لقاءات، بدأت العلاقة بينهما تتوطد. أول موعد جمعهما كان عشاءً بسيطًا، لكن جورجينا تتذكره وكأنه مشهد من فيلم رومانسي: “تلامست أيدينا في الطريق إلى المطعم، وشعرت أن هذه اليد سترافقني للأبد”. ومنذ تلك اللحظة، بدأت القلوب تنسجم.
📽️ في أحد اللقاءات التي وثقتها لاحقًا في فيلم وثائقي على نتفليكس، تحدثت جورجينا عن لحظة ترددها في مراسلته، لكنها فوجئت برسالة منه بعد إحدى المباريات يدعوها للعشاء. استقبلها في منزله، وتشاركا وجبة هادئة بعيدًا عن الأضواء.
🚗 رغم حرصهما على إبقاء العلاقة سرية، بدأت علامات التغيير تظهر. زملاؤها لاحظوا أنها تصل إلى العمل بالحافلة وتغادر بسيارة فاخرة من طراز “بوغاتي”. ثم جاءت اللحظة الحاسمة حين نشرت مجلة “هولا” الإسبانية أول صورة لهما في رحلة إلى باريس، لتتحول القصة من سر إلى عنوان رئيسي.
🏡 بعد انتشار الخبر، تركت جورجينا عملها وشقتها المتواضعة، وانتقلت للعيش في قصر فاخر بمنطقة “لا فينكا” الراقية في مدريد. تقول: “الحب غيّر حياتي، وجعلها أشبه بالحلم. وجدت مع رونالدو ما لا يُشترى بالمال: السلام، والوفاء، والدعم غير المشروط”.
👨👩👧👦 مع مرور الوقت، شكّل الثنائي عائلة كبيرة تضم كريستيانو جونيور، إيفا، ماتيو، ألانا، مارتينا، وبيلا إزميرالدا. وانتقلا معًا بين المدن: من مدريد إلى تورينو، ثم مانشستر، وصولًا إلى الرياض، حيث يعيشان اليوم.
💍 مؤخرًا، أعلن الثنائي خطبتهما رسميًا، في خطوة تسبق الزواج المنتظر، ليكتمل فصل جديد من قصة حب بدأت صدفة وانتهت بحياة مليئة بالحب والنجاح.