في خطوة تاريخية تحمل الكثير من الرمزية، أعلنت الفلسطينية نادين أيوب مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون، لتكون أول ممثلة لفلسطين في هذا الحدث العالمي، مرتديةً وشاح بلادها أمام أنظار العالم.
رسالة تتجاوز الجمال
نادين، البالغة من العمر 27 عامًا، أكدت أن مشاركتها لا تهدف فقط إلى المنافسة على اللقب، بل تسعى من خلالها إلى كسر الصور النمطية التي تحيط بالفلسطينيين والعرب، وتسليط الضوء على الوجه الثقافي والحضاري الغني للمنطقة.
وقالت في تصريحاتها:
“تمثيل فلسطين في هذا المحفل العالمي هو مسؤولية ورسالة، أريد أن أُظهر للعالم أن لدينا إرثًا ثقافيًا وإنسانيًا يستحق التقدير.”
جذور متعددة وهوية واحدة
نشأت نادين بين فلسطين والولايات المتحدة وكندا، وتمتد جذورها العائلية من مدينة يافا إلى مناطق مختلفة في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل لاحقًا للإقامة في عدة دول خليجية، من بينها الإمارات. هذا التنوع الجغرافي والثقافي منحها رؤية عالمية وهوية فلسطينية راسخة.
إنجازات سابقة
لم تكن هذه أول تجربة لها في عالم الجمال، فقد سبق أن تُوجت بلقب ملكة جمال الأرض لعام 2022، لتصبح أول فلسطينية تصل إلى هذه المرتبة منذ عام 2016، ما يعكس حضورها اللافت وثقتها في تمثيل وطنها على الساحة الدولية.
مشاركة نادين أيوب في ملكة جمال الكون ليست مجرد حدث جمالي، بل هي صوت فلسطيني جديد يُعبّر عن الأمل، والهوية، والقدرة على التأثير في المشهد العالمي.