الرئيسيةمنوعاتأربعة أشخاص… وجودهم في حياتك خطر صامت
منوعات

أربعة أشخاص… وجودهم في حياتك خطر صامت

في رحلة البحث عن راحة البال، لا يكفي أن نحيط أنفسنا بالأشخاص الإيجابيين، بل يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية للابتعاد عن أولئك الذين يستهلكون طاقتنا، ويشوّهون إدراكنا، ويحولون علاقاتنا إلى ساحات صراع خفي. إليك أربعة أنماط من البشر، إن أردت أن تحيا بسلام داخلي، فضع بينهم وبينك مسافة آمنة.

  1. ⚡ مستنزف الطاقة: المتخصص في تحويل كل لقاء إلى جلسة شكوى

هو ذلك الشخص الذي لا يرى فيك سوى أذنًا صاغية، يفتح أبواب مشكلاته فورًا، ويغرقك في دوامة من التذمر والدراما. بعد دقائق من الحديث معه، تشعر وكأنك خرجت من معركة دون سلاح.

العلاقات الصحية تقوم على التبادل، لا على الاستنزاف. إذا وجدت نفسك دائمًا في موقع المستمع دون أن يُمنح لك الدور، فاعلم أن هذا ليس تواصلًا، بل استغلال عاطفي.

  1. 🧩 المشكك فيك: من يُعيد صياغة الحقيقة لصالحه

هؤلاء لا يكتفون بإنكار أقوالهم السابقة، بل يتقنون فن التلاعب بالمواقف. يستخفون بمشاعرك، يضحكون باستهزاء، ويقلبون الطاولة ليظهروا بمظهر الضحية.

الخطورة تكمن في الأسلوب الهادئ الذي يستخدمونه، مما يجعلك تشك في نفسك. إذا شعرت بأنك تُعاد برمجة ذاكرتك في كل نقاش، فثق بحدسك وانسحب.

الغيور المتنافس: من يرى نجاحك تهديدًا

كل إنجاز تحققه يُقابَل بمحاولة تفوق أو تقليل. يرفض أن يفرح لك دون أن يُقحم نفسه في الصورة، ويحوّل كل مناسبة إلى سباق غير معلن.

مع الوقت، تبدأ في كبت فرحتك وتجنب مشاركة أخبارك الجيدة، خشية أن تُستخدم ضدك. هذا النوع لا يرى فيك صديقًا، بل خصمًا يجب تجاوزه.

  1. متعدي الحدود: من لا يعترف بمساحتك الشخصية

يتصل في أوقات غير مناسبة، يقتحم خصوصيتك، ويُشعرك بالذنب حين تضع حدودًا واضحة. يستخدم عبارات عاطفية مثل “لكننا عائلة” أو “ظننت أننا أقرب من ذلك” لتبرير تجاوزاته.