في تصريح علمي غير مسبوق، أعلن البروفيسور “ديريا أونتماز”، المتخصص في علم الجينات والمناعة، عن إمكانية قلب موازين الزمن وعكس مسار الشيخوخة، في خطوة وصفها بأنها “الأعظم في تاريخ البشرية”.
🔮 من الشيخوخة إلى الشباب: حلم يتحقق
وفي مقطع مصوّر أثار جدلًا واسعًا، قال أونتماز: “في المستقبل القريب، قد يتمكن شخص يبلغ من العمر 100 عام من استعادة شبابه ليبدو وكأنه في العشرين.” هذا التصور الثوري، إن تحقق، سيُعد نقطة تحول في مسار الحضارة الإنسانية، ويعيد تعريف مفاهيم العمر والشيخوخة كما نعرفها اليوم.
🤖 الذكاء الاصطناعي يقود الثورة البيولوجية
أونتماز أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في هذا التقدم العلمي، حيث قال: “أمضيت سنوات وأنا أبحث في هذا المجال، والآن أرى الأثر المذهل الذي يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي.”
فبفضل قدرته على تحليل كميات هائلة من البيانات الجينية والبيولوجية، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنها في فهم آليات الشيخوخة، وتطوير تقنيات لإبطائها أو حتى عكسها
خطوة نحو عصر جديد
هذا الإعلان يأتي في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الحيوية حول العالم لتطوير علاجات تستهدف تجديد الخلايا ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. ومع تزايد الأبحاث حول الجينات المرتبطة بطول العمر، مثل جين FOXO3، والتقنيات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي، يبدو أن البشرية تقف على أعتاب عصر جديد من الصحة والشباب الممتد