في إطار التوعية الغذائية والصحية، شدد الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، على أهمية التمييز بين الزيوت الطبيعية المفيدة للجسم والزيوت المهدرجة التي قد تسبب أضرارًا صحية جسيمة.
الزيوت الطبيعية: طاقة ونضارة وبناء
أوضح الدكتور الخضيري أن الزيوت الطبيعية مثل السمن الحيواني الطبيعي والزيوت النباتية غير المهدرجة تُعد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يوميًا. وأشار إلى أن تناول ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميًا من هذه الزيوت يساهم في:
- دعم النشاط اليومي والطاقة الحيوية.
- تعزيز نضارة البشرة والشعر والجلد.
- بناء الخلايا وتعويض التالف منها.
ومن الزيوت التي أوصى بها:
- زيت الزيتون
- زيت الذرة
- زيت دوار الشمس
- زيت السمسم
- زيت الكانولا
- الزبدة والسمن الطبيعي
الزيوت المهدرجة: مكون خطير يتسلل إلى أطعمتنا
في المقابل، حذر الدكتور الخضيري من المنتجات التي تحمل عبارة “زيت نباتي مهدرج”، مؤكدًا أنها تختلف تمامًا عن الزيوت الطبيعية. وأوضح أن هذه الزيوت يتم تعديلها بإضافة الهيدروجين لتتحول إلى مادة صلبة تشبه السمن، لكنها:
- تفقد خصائصها الغذائية المفيدة.
- تتحول إلى دهون متصلبة ضارة.
- لا تُعتبر زيتًا نباتيًا صحيًا بأي حال.
أبرز أضرار الزيوت المهدرجة:
- رفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- زيادة مستويات الكولسترول الضار.
- تأثير سلبي على الصحة العامة عند الاستهلاك المستمر.
في ظل انتشار المنتجات الغذائية المعالجة، يدعو الدكتور الخضيري إلى قراءة المكونات بعناية، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة، والاعتماد على الزيوت الطبيعية التي تدعم صحة الجسم وتمنحه الطاقة والنضارة.
