تُعد الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي خلال العقدين الأخيرين، حيث لمع اسمها من خلال عملها كمذيعة أخبار ومقدمة برامج في قناة الجزيرة القطرية، لتصبح من رموز الإعلام العربي الحديث.
💰 الراتب الشهري في قناة الجزيرة
بفضل حضورها القوي وشهرتها الواسعة، يتساءل كثيرون عن الراتب الذي تتقاضاه خديجة بن قنة من قناة الجزيرة. ووفقًا لتقارير إعلامية سابقة، فإن راتبها الشهري يُقدر بنحو 8000 دولار، ما يجعلها من بين الأعلى أجراً بين المذيعات في القناة.
شائعات المغادرة وردها الحاسم
انتشرت مؤخراً أخبار متضاربة حول مغادرة خديجة بن قنة لقناة الجزيرة، ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. لكن الإعلامية الجزائرية ردّت على تلك الشائعات بعبارة جزائرية شهيرة: “هنا يموت قاسي”، والتي تعني “موتوا بغيظكم”، في إشارة واضحة إلى نفيها القاطع لما يُتداول.
📺 تجربة إعلامية غنية
انطلقت خديجة بن قنة في عالم الإعلام منذ منتصف الثمانينات، حيث بدأت في الإذاعة الجزائرية، ثم انتقلت إلى التلفزيون الجزائري كمذيعة للنشرة الرئيسية. لاحقاً، عملت في إذاعة سويسرا العالمية قبل أن تلتحق بقناة الجزيرة عام 1996، لتكون من الجيل المؤسس للقناة.
قدّمت خلال مسيرتها برامج بارزة مثل:
- الشريعة والحياة
- للنساء فقط
- ما وراء الخبر
كما أجرت مقابلات مع شخصيات سياسية بارزة، من بينهم:
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
- رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان
- الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي اشترط أن تكون هي من تُجري الحوار معه
- الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي غيّر سترته احتراماً لها خلال لقاء مباشر في طهران
🚫 منعها من دخول سوريا
في عام 2012، منعت السلطات السورية خديجة بن قنة من دخول البلاد، ووزعت منشوراً للقبض عليها في حال دخولها عبر أي معبر حدودي، بسبب انتقاداتها المتكررة للنظام السوري.
📰 جدل إعلامي حول ابنتها
في عام 2016، نشرت صحيفة جزائرية صورة لفتاة في وضع غير لائق، وزعمت أنها ابنة خديجة بن قنة، ما دفع الأخيرة إلى الرد بقوة، متهمة الصحيفة بنشر الفسق والتشهير.
🏥 أزمة صحية كادت تودي بحياتها
في عام 2020، كشفت خديجة بن قنة عن تعرضها لأزمة صحية خطيرة نتيجة خطأ طبي، مؤكدة أن غيابها عن الشاشة لم يكن بسبب استقالة أو إقالة، بل لأسباب صحية بحتة.
🧕 خديجة بن قنة في سطور
- الولادة: الجزائر العاصمة، عام 1965
- التعليم: معهد الإعلام بجامعة الجزائر، ثم معهد CFJ في باريس
- الخبرة: أكثر من 35 عاماً في الإعلام
- اللغات: العربية والإنجليزية
- الجوائز: وسام التميز، وتصنيفات ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم العربي
