تشير تقارير تقنية عالمية إلى أن ملايين الحسابات تُعلّق أو
تُحظر شهريًا نتيجة مخالفات قد تبدو بسيطة لكنها تتعارض مع سياسات الاستخدام الصارمة. من بين أبرز الأسباب:
- الإضافة القسرية إلى المجموعات
إدراج مستخدمين في مجموعات دون موافقتهم يُعد انتهاكًا للخصوصية. تكرار هذه الممارسة وتلقي شكاوى متعددة قد يؤدي إلى إغلاق الحساب. - الرسائل الدعائية أو العشوائية (Spam)
إرسال محتوى ترويجي أو رسائل غير مرغوب فيها بكميات كبيرة يُعتبر من أكثر أسباب الحظر شيوعًا. وقد تم تعطيل أكثر من 7.4 مليون حساب في شهر واحد فقط بسبب هذا النوع من الرسائل. - استخدام تطبيقات غير رسمية
اللجوء إلى نسخ غير معتمدة مثل GB WhatsApp أو WhatsApp Plus يُعرض المستخدم للحظر الفوري، نظرًا لافتقار هذه التطبيقات لمعايير الأمان والتشفير المعتمدة. - إعادة توجيه الرسائل بشكل مفرط
تكرار إرسال نفس الرسالة لعدد كبير من المستخدمين خلال فترة قصيرة يُثير الشكوك حول النشاط الآلي، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق الحساب. - نشر محتوى مخالف أو ضار
تداول محتوى يتضمن تحريضًا أو معلومات مضللة أو عنفًا يُعد من المخالفات التي تستدعي الحظر المباشر، خاصة إذا ترافق ذلك مع بلاغات متعددة من المستخدمين.
نهج واتساب في الرقابة
رغم أن واتساب لا يطّلع على محتوى الرسائل المشفرة، إلا أنه يعتمد على تحليل أنماط الاستخدام وعدد البلاغات لتحديد الحسابات التي يُحتمل أن تكون مخالفة. وتؤكد ميتا التزامها بسياسة “عدم التساهل” مع أي انتهاك، في سبيل حماية المستخدمين وضمان تجربة تواصل آمنة.
في ظل هذه الإجراءات، يُنصح المستخدمون بالاطلاع على شروط الاستخدام وتجنب أي سلوك قد يُفسر على أنه انتهاك، لضمان استمرار استخدام التطبيق دون مشاكل.