في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في مجال مكافحة السمنة، أعلنت شركة الأدوية البريطانية الرائدة إيلي ليلي أنها بصدد إطلاق أول حبوب فموية لتكسير الدهون في الجسم، لتكون بديلًا فعالًا للحقن المكلفة التي يعتمد عليها ملايين المرضى حول العالم.
موعد الإطلاق الرسمي
بحسب تصريحات باتريك جونسون، رئيس الشركة، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الحبوب الجديدة التي تحمل اسم “أورفورجيلبرون” ستُطرح في الأسواق بدءًا من العام المقبل. ويُتوقع أن تُحدث هذه الحبوب نقلة نوعية في علاج السمنة، خاصة في المملكة المتحدة، حيث يعتمد كثيرون على حقن مثل أوزيمبيك ومونجارو ذات التكلفة المرتفعة.
نتائج واعدة من التجارب الأولية
التجارب السريرية الأولية أظهرت نتائج مذهلة، إذ ساهمت الحبوب في خفض الوزن بنسبة 12.4٪ خلال فترة قصيرة، ما يعكس فعاليتها العالية مقارنة بالعلاجات التقليدية. هذا النجاح دفع الشركة إلى تخصيص استثمارات ضخمة لتوسيع نطاق التصنيع، حيث يُتوقع أن تصل قيمة الاستثمار في كل جهاز تصنيع إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
السعر المتوقع: في متناول الجميع
ورغم أن الشركة لم تفصح رسميًا عن السعر النهائي للمنتج، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الحبوب ستكون أقل تكلفة بكثير من الحقن الحالية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من السمنة ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاجات السابقة.