الرئيسيةشؤون محليةلاول مرة.. حميد يفاجئ اسرة صالح عفاش “اعلان”
شؤون محلية

لاول مرة.. حميد يفاجئ اسرة صالح عفاش “اعلان”

لاول مرة.. حميد يفاجئ اسرة صالح عفاش "اعلان"

فاجأ عضو مجلس النواب ورجل الاعمال الشيخ حميد بن عبدالله حسين الاحمر، أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عفاش، بإصداره اعلانا سياسيا قويا، تضمن الكشف عن سبع فضائل لثورة الإطاحة بنظام عفاش العائلي الفاسد والمستبد (ثورة 11 فبراير) الشعبية السلمية، بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لاندلاعها عام 2011م.

جاء هذا في بيان مقتضب نشره الشيخ حميد الاحمر، الراعي الاول لثورة الشباب، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، استهله بقوله: “في ذكرى ثورة فبراير السلمية نستذكر بإعتزاز تلك الهبة الشعبية العظيمة والمبررة لثورة لم تقتل ولم تنهب، ولم تسقط دولة، ولم تقصي احد. ثورة اتت بأفضل رئيس وزراء عرفته اليمن وانزه وانجح وزير ماليه.

مضيفا: “بينما زهد قادتها ومن وقف خلفها واعد لها عن المناصب والمكاسب”. وأردف: “ثورة لازالت بفكرها والمؤمنين بها المدافعين عن الوطن ومكتسباته هي الامل في استعادة الدولة التي اسقطتها المؤامرة والثورة المضادة ضد ثورة فبراير العظيمة”. موجها دعوة لجميع اليمنيين إلى التبرؤ من نظام عفاش وأسرته سبيلا للخلاص الوطني.

وتابع الشيخ حميد الاحمر في ختام بيانه المقتضب، كشف سبيل اليمنيين الوحيد للخلاص الوطني، قائلا: “ادعو ابناء اليمن للالتفاف حول مبادئ ثورة فبراير والانحياز للوطن والمستقبل وليس للاشخاص او الثارات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة من الايادي الآثمة التي انقلبت على مبادئ ثورات اليمنيين سبتمبر واكتوبر وفبراير”.

في السياق، سجل القائد الفعلي لثورة “11 فبراير” الشبابية الشعبية، ظهورا مجلجلا، عبر خطاب مصور لجميع اليمنيين؛ كشف فيه لأول مرة ما يحاك لليمن الان، وهوية اعدائه الحقيقين، وما ينبغي حيال مؤامراتهم على اليمن. منتقدا اداء الشرعية و”إضرارها باليمن” و”وصاية التحالف وادواته” ممثلة باسرة عفاش و”الانتقالي الجنوبي”.

سبق أن كشفت القيادية بثورة فبراير، الحائزة جائزة نوبل للسلام، الناشطة السياسية والحقوقية توكل كرمان، مفاجآت صادمة وصارحت اليمنيين بحقائق مثيرة، عمَّا حدث عقب اندلاع الثورة والتآمر عليها، وما يحدث في اليمن منذ 10 سنوات، وما يُراد له.  مزيحة الستار عن “خطة سلام شامل في اليمن” تتألف من 10 بنود رئيسة.

تزامن خطاب توكل كرمان، مع تصنيف  مجلس شباب الثورة الشعبية السلمية (11 فبراير)، ولأول مرة، التحالف عدوا لليمن واليمنيين، واعلانه استئناف ثورة فبراير ضد ” الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي وأدواتهم في الداخل”، وحتى تحقيق اهدافها الوطنية كاملة وفي مقدمها استعادة الدولة اليمنية وسيادتها الوطنية واستقلالها الكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *