في خطوة تعكس التزام مصر بتعزيز إنتاجها من الطاقة النظيفة، كشف مسؤول مصري بارز عن نية الحكومة المصرية شراء الكهرباء المنتجة من مشاريع طاقة الرياح التي ستنفذها شركة “أكوا باور” السعودية على ساحل البحر الأحمر، وذلك بسعر 2.4 سنت لكل كيلوواط/ساعة، ما يمثل واحدة من أكثر الصفقات التنافسية في قطاع الطاقة المتجددة.
مصر تعلن شراء سلعة أساسية مهمة من السعودية
أوضح المسؤول أن محطة طاقة الرياح الجديدة التي ستنفذها “أكوا باور” ستقام جنوب مدينة الغردقة، بالقرب من سواحل البحر الأحمر، وستعمل وفق نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) لمدة 20 عام، مما يعني أن الشركة السعودية ستتولى تنفيذ وتمويل المشروع بالكامل قبل أن يتم نقل الملكية لاحقًا للحكومة المصرية.
السعودية: 3 مناطق في المملكة تتجمد فيها المياه في المواسير لأول مرة بسبب قوة موجة الصقيع
الكشف عن أول عملة سعودية ورقية ومفاجأة في اللغة التي كانت مكتوبة بها غير العربية
النمر يوضح أفضل ما تبدء به إفطارك في رمضان لتجنب التعب والجفاف والارهاق باقي اليوم
أسعار الرحلات بين الرياض وجدة لشهر مارس الموافق رمضان 1446 وأرخص سعر بين اديل وناس والخطوط الجوية السعودية
آلية السداد: مزيج بين الجنيه المصري والدولار الأمريكي
أشار المسؤول إلى أن آلية سداد ثمن الكهرباء المنتجة ستكون مزيج من العملتين، حيث سيتم دفع جزء من سعر الكيلوواط/ساعة بما يعادله بالجنيه المصري، بينما سيتم تسديد الجزء الأكبر بالدولار الأمريكي، وهو ما يعكس التوجه نحو الحفاظ على استقرار العملة المحلية وفي الوقت ذاته ضمان تدفق الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المتجددة.
موافقة مجلس الوزراء المصري على اتفاقية شراء الطاقة
في إطار دعم هذا المشروع الطموح، وافق مجلس الوزراء المصري رسميًا على توقيع اتفاقية شراء الطاقة من الشركة المصرية لنقل الكهرباء، التي ستتولى استلام الكهرباء المنتجة من مزرعة الرياح الخاصة بـ”أكوا باور” بقدرات تصل إلى 2000 ميغاواط، ما سيعزز قدرة الشبكة الوطنية على توفير الكهرباء النظيفة بأسعار تنافسية.
أهمية المشروع لمستقبل الطاقة المتجددة في مصر
يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في استراتيجية مصر لتوسيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة، حيث تسعى البلاد إلى تحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقة المستدامة، فضلًا عن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية، خاصة مع الشركات الرائدة مثل “أكوا باور”.
كما سيسهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المصري من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفير طاقة نظيفة بأسعار منخفضة للمستهلكين.