في لفتة تعكس التواضع والاحترافية، ظهر الإعلامي البارز محمد الردمي في لقاء عفوي مع إعلامية شابة بأحد شوارع تعز. وخلال المقابلة، طرحت الإعلامية سؤالًا عن اسمه، ليجيب ببساطة ودون تردد. رغم أنها لم تدرك مكانته أو تاريخه الإعلامي الكبير، إلا أن الردمي قدم نفسه كإعلامي شاب متواضع.
هذا الموقف لاقى استحسانًا واسعًا، حيث أظهر الردمي جانبًا إنسانيًا متفردًا، بعيدًا عن التفاخر والاعتداد. وأشاد الصحفي ماجد الداعري بموقفه قائلاً: “محمد الردمي زاد احترامًا وتقديرًا في قلوب كل من يعرفه، وهو يقدم نفسه بكل تواضع على أنه مشتغل بالإعلام.”
هذا التصرف يعتبر مثالاً يُحتذى به في الأخلاق المهنية وروح التواضع.”