وأكد أن الوقت قد حان لفهم حقيقة هذه الجماعة التي لا تجيد سوى التلاعب بالمواقف واستغلال فترات السلم لتحقيق مكاسب عسكرية مؤقتة.
وأضاف: “اليوم أصبح واضحاً للجميع أن الحوثي ليس سوى مشروع إرهابي مدمر، وأن قوته المزعومة ليست سوى وهم يتم تسويقه عبر الدعاية الإعلامية”.
وفي هذا السياق، دعا السقلدي إلى مواصلة الضغط على الجماعة حتى تحقيق النصر الكامل وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.
السياق الميداني
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه جبهات القتال تقدمًا كبيرًا للقوات المشتركة وألوية العمالقة الجنوبية، حيث تمكنت من تحرير العديد من المناطق الاستراتيجية التي كانت تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
كما أن العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المشتركة أسفرت عن تدمير أسلحة ومعدات عسكرية حوثية كانت تستخدمها الجماعة في تنفيذ اعتداءاتها على المدنيين.
وقد أكدت التقارير الميدانية أن القيادات الحوثية بدأت تفقد السيطرة على الأرض، مما أجبرها على اتباع سياسة “التخفي” والبحث عن ملاذات آمنة بعيدًا عن ساحات القتال. وهذا ما أشار إليه السقلدي بشكل واضح في تغريدته.
تصريح أصيل السقلدي يعكس الواقع الجديد الذي تعيشه مليشيا الحوثي، حيث باتت قياداتها ومعداتها العسكرية في مهب الريح، وسط انهيار شامل لمشروعها الانقلابي.
وما يميز هذه المرحلة هو أنها ليست مجرد محطة عابرة، بل بداية لنهاية مشروع مليء بالدمار والإرهاب، وبداية لعهد جديد من الأمن والاستقرار في اليمن.