في خطوة تنظيمية وأمنية جديدة، دعت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية جميع المسافرين عبر منفذ الوديعة الحدودي إلى الالتزام الصارم بالتعليمات المتعلقة بالمواد المحظور إدخالها إلى الأراضي السعودية. وجاء هذا التحذير بعد تكرار حالات مصادرة لممتلكات شخصية لمسافرين، تجاوزت قيمتها آلاف الريالات، ما أثار قلقًا واسعًا لدى المسافرين المعتادين على التنقل البري بين اليمن والمملكة.
قائمة المواد المحظورة
بحسب مصادر عاملة في المنفذ، فإن السلطات السعودية شددت الرقابة على دخول عدد من المواد التي قد يظن البعض أنها “عادية”، لكنها أصبحت ممنوعة بشكل قاطع، وتشمل:
- العسل بجميع أنواعه
- كراتين الهدايا والمغلفات
- المواد الغذائية بكافة أشكالها
- الحلويات التقليدية، بما فيها “القصعة”
- الهدايا المغلفة أو المشتريات ذات الطابع التجاري
وقد تم تسجيل حالات فقدان لأغراض شخصية تجاوزت قيمتها 2500 ريال سعودي، بسبب تجاهل التعليمات أو الجهل بها.
لماذا هذا التشدد؟
رغم أن البعض قد يرى هذه الإجراءات مبالغًا فيها، إلا أن الجهات المختصة أوضحت أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء القرار:
- أسباب أمنية: استخدام بعض المواد كوسيلة لتهريب ممنوعات أو إخفاء أشياء غير مصرح بها.
- أسباب صحية: حماية المملكة من دخول أغذية غير خاضعة للرقابة، قد تحمل أمراضًا أو ملوثات.
- أسباب تنظيمية واقتصادية: منع دخول مواد ذات طابع تجاري دون تصريح جمركي، ما يُعد مخالفة لأنظمة التجارة ويؤثر على السوق المحلي.
توصيات للمسافرين
الجهات المعنية شددت على أن يُسمح فقط بحمل الملابس الشخصية ونصحت المسافرين بتجنب اصطحاب أي مواد غذائية أو هدايا مغلفة، لتفادي المصادرة أو التعرض لإجراءات نظامية.