عبّر عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن استغرابه من موجة الانتقادات التي طالت قرار تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا للنادي، مؤكدًا أن الحكم على التجربة يجب أن يكون بناءً على النتائج وليس النوايا أو الانطباعات المسبقة.
🗣️ “دعوا التجربة تأخذ وقتها”
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تساءل أدهم:
“لماذا نستبق الأحداث؟ لماذا لا نعطي أنفسنا الوقت للحكم على التجربة بموضوعية وفقًا للنتائج؟”
وأشار إلى أن المجلس تعرض لنفس الهجوم سابقًا عند تعيين الكابتن أيمن الرمادي، لكن التجربة أثبتت نجاحها بعد أن تُوّج الزمالك بكأس مصر، بفضل تضافر جهود الجهاز الفني واللاعبين ودعم الجماهير.
🔁 “نفس الأشخاص.. نفس الهجوم”
أدهم لمّح إلى أن الهجوم الحالي يأتي من نفس الأطراف التي سبق أن فشلت في مهامها داخل النادي، قائلاً:
“من يهاجمون اليوم حصلوا على فرصهم في مواقع إدارية وفنية، لكن تجاربهم انتهت دون أي بصمة تُذكر.”
وأضاف أن هذا السلوك بات معتادًا، ويعكس في ظاهره الغيرة على النادي، لكنه في جوهره رغبة في التواجد والظهور بغض النظر عن الكفاءة، وهو ما وصفه بأنه “ضيق أفق وحب للذات قبل الكيان”.
🧱 مرحلة بناء لا تحتمل التشكيك
اختتم أدهم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه المرحلة تمثل نقطة تحول في بناء منظومة كرة القدم داخل الزمالك، وأن محاولات التشكيك والضغط على المجلس لا تخدم مصلحة النادي، بل تهدف فقط إلى زعزعة الاستقرار.
